Catégories
Articles

ويبينر : الفضاء الافتراضي بين الرقابة الذاتية والأساليب الردعية

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للصحافة ومع فرض الفايسبوك على مستعمليه لجملة من القوانين، قدمت يوم الثلاثاء 05 مايو 2021، مداخلة حول هذا الفضاء الافتراضي بين التعديل الذاتي والاساليب الردعية ضمن مداخلات ندوة » الوسيط الإلكتروني وأبعاد الحق في الاتصال » من تنظيم مخبر الدراسات الدعوية والاتصالية الذي تتراسه الد. ليلى الفلالي.

فكما تعلمون حين عجز المواطن التونسي قبل ثورة 14 يناير 2011 من التعبير عن آرائه في كنف الحريّة بالمنابر الإعلامية، وجد في الفايسبوك فضاء افتراضيا للتعبير الحر… ولكن دور هذه المنصات الافتراضية على غرار الفايسبوك قد اختلف بعد الثورة لاسيما وأنها قد اكتسحت بعدا سياسيا. ثمّ إن دور هذه المنصات الافتراضية على غرار الفايسبوك قد اختلف بعد الثورة لاسيما وأنها قد اكتسحت بعدا سياسيا. هذا الواقع يدفعنا إلى التساؤل إذا كانت الرقابة الذاتية كافية بالفضاء الافتراضي أم أننا نحتاج إلى أساليب ردعية للحدّ من خطاب الكراهية والعنف والأخبار الزائفة في ظلّ الدفاع الحق في النفاذ إلى المعلومة. وفي الأثناء، تعقدت الأمور إثر حادثة كامبريدج أناليتيكا مع تسريب بيانات شخصية لعدد من مستعملي فايسبوك وتحليلها خلال الانتخابات الأمريكية سنة 2016. والمحاولات الفرديّة التي قامت بها بعض البلدان لم تمنع الفايسبوك من اعتماد سياسية حظر لأسباب معيّنة.

نصّ المداخلة كاملا عبر موقع أكاديميا